السياحة في مدينة ماتيرا

وهي عاصمة مقاطعة ماتيرا وتعد من المدن الكبيرة تقع في منطقة باسيليكاتا الإيطالية وقد تم إدراجها في موقع التراث العالمي منذ عام 1993 م ولذلك تعد من المناطق السياحية الهامة في جنوب إيطاليا  وتعرف بكهوفها الصخرية من الحجر الجيري بالإضافة لكنائسها  الروبستانية وقد تم إعلانها كعاصمة للثقافية الأوروبية في 17 تشرين الأول 2014 م

اكتسبت هذه البلدة شهرة عالمية وتعد المساكن الأولى للمستوطنات البشرية في إيطاليا وتم حفرها من الصخور الجيرية وقد نشأت البلدة على صخور في الوادي الصخري لاغرافينا وحتى أواخر الثمانيات ظلت البلدة  تعتبر مكان لسكن الفقراء إلا أن الإدارة المحلية قامت بترميمات لها إلى أن أصبحت حالياً مزدهرة بالعديد من المطاعم والفنادق والآثار لتصبح حالياً من أكثر المعالم السياحية زيارة في ماتيرا

وهي القلعة التي تم بناؤها في أوائل القرن السادس عشر من قبل جيان كارلو وكونت ماتيرا وتتألف القلعة من العديد من الغرف والقاعات الرئيسية بالإضافة للساحات الكبيرة والأعمدة والقبب كما أنها تحتوي على ثلاثة أبراج كبيرة ترامونتانو والذي كان من نبلاء الإيطاليين وينتمي لعائلة إقطاعية كبيرة وما يعطيها الأهمية الكبيرة هو تصميمها الفريد من نوعه وهيكلها الرائع الجمال وإذا ماصعدت لأحد أبراجها ستحظى بأروع إطلالة يمكنك أن تراها في حياتك لذلك أتمنى أن تستطيع تغطيتها بالكامل ومعرفة أسرارها الجميلة

تقع الحديقة على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع بوليا ومساحتها حوالي 7000 هكتار وقد تأسست هذه الحديقة الوطنية في عام 1990 م وعرفت باسم حديقة الإقليمية الأثرية الطبيعية لكنائس صخرة ماتيرا وقد تم إدراجها في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي وهذه الحديقة ستعطيك مشهد صخري مذهل بأسلوب بناءها والذي تم وصفه بالهندسة المعمارية السلبية وتضم المناظر الطبيعية والمنحدرات والوديان الضيقة والكهوف وقرى يعود تاريخها للعصر الحجري الحديث والبرونزي والحديدي

كما تضم الخديقة حوالي 1200 نوع نباتي وأيضاً العديد من الحيوانات الثعالب والأرانب والفطور البري والطيور الجارحة والصقر والنسر وغيرها لذلك من الجدير لك أن تقوم بزيارتها وتقضي أمتع الأوقات في أحضان هذه الطبيعة

وهو عبارة عن كهف تاريخي مفروش بالعديد من المفروشات ويعمل على مدار السنة وهو مليء بالأدوات والتحف الفنية والقطع الأثرية ومن يزوره سيكون فكرة جيدة عن كيفية عيش الأسر في ماتيرا وستعرف حينها على عادات وتقاليد السكان