مدينة بيزا الساحرة في ايطاليا

تقع هذه المدينة في توسكانا وسط ايطاليا على الضفة اليمنى لنهر أرنو على البحر التيراني وتشتهر هذه المدينة ببرج بيزا المائل ويبلغ عدد سكانها حوالي 90000 نسمة وتعد من المقاصد السياحية الهامة اللطيفة حيث تضم العديد من القصور والجسور وأكثر من 20 كنيسة قوطية  بالإضافة لإن المدينة موطن لجامعة بيزا التي يعود تاريخها للقرن الثاني عشر والتي يقصدها الطلاب بهدف الحصول على شهادة الدراسات العليا ويبلغ عدد طلابها حوالي 60 ألف طالب من جميع أنحاء العالم 

تمتلك بيزا مناخ البحر الأبيض المتوسط حيث تتميز بصيف حار جداً وشتاء معتدل والصيف هو الموسم الاكثر جفافاً أما الخريف والشتاء فهما من أكثر الفصول هطولاً للأمطار وأنسب اوقات الزيارة يكون في الربيع بسبب اعتدال مناخه ونسماته العليله

يمكن للسائحين القيام بجولات سريعة في المدينة والتعرف على أقرب المعالم السياحية واروع المطاعم واجمل المحلات التجارية كما يمكنهم حضور مهرجان لومينارا والذي يتم اطلاق الألعاب النارية خلاله وإضائة عشرة آلاف شمعة كما يقام فيها العديد من الأنشطة المختلفة في الشوارع مايجلب البهجة والسرور لزائريه 

كما يتوفر داخل المدينة العديد من المنتجعات التي تتوضع داخلها مراكز التدليك والاسترخاء وذلك لمعالجة القلب والاوعية الدموية والجهاز التنفسي وتحسين وظائف الجهاز الهضمي وخصص جزءاً من وقتك يومياً لتناول أشهى المأكولات الايطالية وأطيبها

وهو من الأبراج الجميلة وقد صممت على أساس برج جرس الكاتدرائية حيث بدأ بناؤها في عام 1173 م وبدأ البرج يميل بعد ذلك بوقت قصير نظراً لهبوط الارض تحت قاعدته ويبلغ ارتفاع البرج حوالي 55.86 متراً ووزنه حوالي 14500 طن وانحنائه بزاوية 5.5 درجة وحالياً يعد من أروع المقاصد السياحية التي قد يزورها السائح وبصعوده سيحظى زائرنا بمشاهدة بانورامية جميلة للمدينة

وهو المبنى الرئيسي لسكولانورمال سوبريور بواجهة متطورة بني من قبل فنان عصر النهضة الايطالي المهندس جورجيو فارساي بين عامي 1562 - 1564 م وخصص لإقامة حكام تلك الفترة 

وواجهة المبنى تضم شخصيات رمزية وأبراج فلكية ومنحوتات نحتت من قبل توماس دي باتيستاديل فيروسكيو واليساندرو فورزوري  ويعد فعلاً من القصور التي تستحق الزيارة

وهي أول حديقة جامعية نباتية أنشاها كوريمودي ميديشي في عام 1544م وهي مفتوحة ترحب بالزوار طيلة أيام الأسبوع وتضم الحديقة العديد من النباتات والزهور والأشجار وتحتوي على معرض للكائنات الطبيعية (متحف بيزادي ستوريا ناتورالي) ومكتبة كما تضم أقدم الدفئيات المؤطرة بالحديد وقد زينت بالبرك الساحرة والمشاتل الجميلة لذلك تأكد بأنك ستستمتع جداً بزيارتها

وهي لوحة جدارية كبيرة رسمتها كيث هارينغ في عام 1919 م على الجدار الخارجي لبيت كنيسة القسيس أنتوني أيوت في بيزا وتعد اكبر جدارية في أوروبا يبلغ ارتفاعها حوالي 18 متراً وعرضها 10 أمتار 

اللوحة تصور حوالي 30 شخصية حيوية كبيرة مزودة برموز السلام والوئام في العالم وتمثل بشخصيات عديدة بوجود الانسان في الوسط مثل رجل يحمل دلفين على كتفيه وإلى اليسار ترى كلب وقرد وطائر وهي تمثل الرابطة بين الانسان والطبيعة وطبعاً بالاضافة للعديد من الرسومات الأخرى التي تصف وجود الخير والشر في حياتنا وانتصار الخير في النهاية دائماً وابداً